قالت المنسقية الجهوية لنقابات الصيد إن البحارة يعيشون حياة الذل والمهنة رغم أن البحر تنهب منه مليارات الأوقية حسب قولها.
وأضافت المنسقية في بيان لها إن الثروة السمكية التي كان يفترض أن تكون رافعة للتنمية وسندا للشعب تتعرض لأبشع صور النهب المنظم والفساد الممنهج ،وتستنزف بلا رحمة وفق تعبيرها.
وأشارت المنسقية إلى أن الادعاءات المتكررة لوزارة الصيد حول تصحيح وضعية البحارة ليست سوى مسرحية هزيله هدفها تلميع الصورة وتغطية على الفشل والفساد،معتبرة أن العملية شابها الكثير من المحسوبية والزبونية حيث تمنح الفرص والامتيازات لأصحاب النفوذ والمقربين بينما يقصى البحارة الحقيقيون الذين أفنوا أعمارهم في أعماق البحر ،مشيرة إلى أن المؤسسات بهذا النهج أصبحت جزء من المشكلة لا طرفا في الحل ،وتشارك بفعالية في إذكاء الغضب واليأس في نفوس البحارة.
ورأت المنسقية أن السيل بلغ الزبى ونفد الصبر ولم تعد المطالبة بالحقوق مجرد نداء بل أصبحت صرخة استغاثة من واقع مرير لا يمكن السكوت عليه أو تجاهله.
