بعد إحالة مديرها السابق الوزير الأول الأسبق يحي الوقف إلى التقاعد،صادقت الحكومة اليوم على اقتراح الوزير السابق ومدير صوملك سيدي سالم تعيينه في منصب المدير العام ليتم عرضه لاحقا على مجلس إدارة الشركة لإقراره.
يغادر ولد الوقف الشركة بعد أن ترك بصماته عليها من خلال إجراء أول تشاور في تاريخ الشركة مع مجمل الفاعلين نجمت عنه مقترحات للنهوض بالمؤسسة،إضافة إلى مقترح تأسيس خيرية للشركة وحصول العمال على قطع أرضية للشركة للمرة الأولى.
وتقول مصادر مقربة من ولد الوقف إن الشركة عرفت بعض التحولات في فترته كمدير عام هي الأولى من نوعها في مسار الشركة الممتد على أزيد من 40 عاما.
ومن المقرر لاحقا أن يصادق مجلس إدارة الشركة على مقترح الحكومة ليتسلم مهامه رسميا ربما في منتصف يوليو 2025ز