كشفت مصادر ل"المؤشر" عن انعقاد اجتماع اليوم بوزارة الصيد ضم مدير ميناء خليج الراحة حول ملف مابات يعرف ب"التركه وبوسني" في نواكشوط، فيما صعد المحتجون اليوم أمام الولاية مطالبين بحله فيما ستعقد الحكومة صباح الثلثاء أول اجتماع لها بعد عودة الوزرء من عطلتهم.
وإزاء الملف الذي يوصف حاليا بنواذيبو ب"الصعب" بعد مرور أسبوع من الاعتصام ،وتمسك المعتصمين بحلم العودة إلى بلدتهم الأصلية (التركه وبوسني) قرب ميناء خليج الراحة.
وصعد المحتجون اليوم أمام الولاية قبل أن يتدخل رئيس قسم الصيد التقليدي سيد أحمد عبيد الذي نجح في إعادتهم تحت الشجرة،وعودة الهدوء قبل أن تحضر الشرطة وتكتفي برقابتهم عن بعد.
وتتجه الأنظار يوم غد إلى مجلس الوزراء لعله يقر مستجدات بخصوص الملف المثار حاليا في نواذيبو والذي شكل ضغطا على السلطات المحلية منذ أزيد من أسبوع كامل.