بعد مرور عدة أشهر على برامج تنمية الولايات الداخلية ،ماتزال نواذيبو خارج دائرة البرنامج الذي استثنى مدينة نواذيبو دون معرفة السبب الحقيقي في الخطوة التي أثارت عديد الأسئلة عن المغزى الحقيقي من الخطوة.
ففي الوقت الذي تقدمت الأشغال في برنامج تنمية نواكشوط وبعض الولايات الداخلية ،مايزال السؤال المطروح بإلحاح أين وصل برنامج تنمية نواذيبو؟ وأين جانبها من التنمية؟ ولماذا لم يبوب عليها ؟ ولم تذكر؟
ولم يعرف لحد الساعة أن يتم استبعاد العاصمة الاقتصادية والمنطقة الحرة من برنامج وطني أطلقه الرئيس قبل سنة تقريبا وصمت الجميع عن القضية كنوع من مباركتها فلم ينبه أي برلماني عن المدينة محسوب على الأغلبية ولا مسؤول إداري على القضية فماهو السبب؟
ألا تحتاج نواذيبو على غرار نظيراتها في عموم التراب الوطني إلى برنامج تنمية يراعي عصرنة وتحديث البنية التحتية بشكل جيد ، ويسهم في إضفاء لمسة على مدينة الثروة بموريتانيا؟