انتخابات التمثيلية..عنوان معركة نقابية قوية بمدينة الشغيلة بموريتانيا

 

تستعد الشغيلة في مدينة نواذيبو لخوض غمار مسار انتخابات التمثيلية النقابية للمرة الأولى في موريتانيا منذ 20 سنة لتحديد المركزيات الأكثر تمثيل للشغيلة في ظل غياب الزخم عن الانتخابات ومقاطعة مركزيات للانتخابات.

 

وبالرغم من أن الحملة الممهدة لانتخابات التمثيلية ستبدأ الأربعاء 15 أكتوبر على عموم التراب بين المتسابقين لكشب ثقة العمال في اقتراع فاتح نوفمبرالمقبل في عموم التراب الوطني.

 

وينحصر هذه المرة التنافس أساسا على قطاع الوظيفة العمومية خصوصا التعليم والصحة لانتخاب ممثلين يمثلون الشغيلة في مدينة الشغيلة ،وسط تكهنات بأن المنافسة ستكون قوية للغاية في واحد من أكثر النزالات النقابية شراسة.

 

أزيد من 1000 مدرس سيخوضون غمار المنافسة لاختيار من يمثلهم في أسلاك المفتشين والمعلمين والأساتذة يوم فاتح نوفمبر في ظل تنافس محموم بين عديد المركزيات النقابية المتنافسة على حصد التمثيل.

 

عشرات المركزيات النقابية يسيل لعابها من أجل فرض وجودها ،وإظهار قوتها في ظل مؤشرات على أن 3 مركزيات نقابية تبدو على الأقل مرشحة للتنافس بقوة هي :اتحاد عمال موريتانيا والكونفدرالية الموريتانية للشغيلة وبدرجة أقل الكونفدرالية العامة لعمال موريتانيا.

 

غير أن المنافسة أيضا ستكون على أشدها في قطاع الصيد الذي يوجد به تقريبا أزيد من 700 موظف في قطاع الصحة على مستوى نواذيبو.

 

وإلى الأن مايزال النزال ضعيفا ،والتعبئة أضعف في أوساط العمال خصوصا في الوظيفة العمومية التي هي محط الأنظار بعد حسم القطاع الخاص والذي أظهرتصدر اتحاد عمال موريتانيا ب 70 مندوبا في نواذيبو.

الأكثر مشاهدة