بعد 4 أشهر وحرب مع مدير الميناء السابق..هل سيعود التفريغ مجددا ل"بوسني" و"التركه"؟

بعد فترة تجاوزت 4 أشهر خاص فيها الصيادون حربا قوية مع المدير السابق لميناء خليج الراحة الطالب سيد أحمد،ووقعوا اتفاقين مع السلطات باستصلاح "البونيته" كمكان جديد للتفريغ.

 

طفا على السطح مجددا الحديث عن ترحيل "السفن المجسرة" للتفريغ في البلدة الأصلية في الوقت الذي يطمح الصيادون التقليديون إلى العودة بعد رحلة معاناة واعتصامات تحت الشجرة لقرابة نصف شهر.

 

خطوة وإن كانت مجرد بداية فيما زادت من أطماع الصيادين التقليديين في أن يعودوا مجددا إلى بلدتهم الأصلية (بوسني والتركه) للتفريغ بعد أن أرغموا قسرا على التفريغ في "البونيته" منذ 9 يوليو.

 

ويربط كثيرون بين الخطوة التي لم يتم تحقيقها وتعيين مدير جديد للميناء لم يستلم بعد مهامه الوزير السابق مختار جا ملل والذي ربما يسعى إلى عدم ترحيل المشاكل الاجتماعية إلى حقبته الجديدة فإلى أي مدى ستتم تسوية الملف وطيه أم أن المدير الجديد سيرث من سلفه المغادر الملف المعقد؟

 

ملف أربك الرأي العام والسلطات المحلية وأثار تعاطف القطاع بفعل كون ترحيل المئات من "البونيته" جاء بعد زيارة الأروبيين إلى نواذيبو يوليو الماضي ونجح المدير السابق في إقناع الصيادين بالرحيل إلى "البونيته" على أن يتم استصلاحها قبل أن يفاجئوا بأنها لم تستصلح لتنشب أزمة أفضت إلى اعتصام واحتجاجات قبل أن تطوى الصفحة باتفاق ،ليعود الصيادون بعد شهر إلى المربع الأول ويوقعوا اتفاقا جديدا ينتهي أجله مطلع دسمبر المقبل.

 

وتبقى الأنظار مشدودة إلى المدير الجديد للميناء الوزير السابق جا مختار ملل ،وما إذا كان سينهي الملف قبل استلامه زمام الأمور في المؤسسة المينائية الأبرز بموريتانيا قبل تسلمه المهام أم أنه سيستلمه ويعالجه.

 

تحديات عديدة في انتظار الوزير الجديد في المؤسسة المينائية،وما إذا كان سينسف مسار سلفه السابق في البحث عن حلول لتخفيف الضغط على الميناء،والاستثمار من جديد في منطقة "البونيته" واستكمال المشوار الذي بدأه المدير السابق ،والحرص على مواصلة مشوار استحداث المنشأة المينائية وهو أكبر مشروع حاليا بتمويل ألماني بلغ 15 مليون يورو.

الأكثر مشاهدة