تعرف أسواق نواذيبو هذه الأيام رواجا كبيرا لبيع الأعلام الوطنية التي تحولت إلى فرص عمل انشغل بها عشرات صغار التجار في المدينة.
ولاتكاد عين الزائر تخطئ حركية العربات الصغيرة التي يجرها تجار ،وهم يعرضون عليها الأعلام الوطنية وكل مايتعلق بها في ظل غيابها من الشوارع الرئيسية في ظل اقتراب موعد الاستقلال (اليوم الوطني لموريتانيا).
ويقول التجار ل"المؤشر" إن الإقبال يتضاعف على هذا النوع من التجارة في هذا الموسم بحكم تعلق المواطنين بالأعلام في شهر الاستقلال.
ويرى التجار أنها بالفعل تجارة رابحة هذه الفترة،وأن لكل موسم تجارته المفضلة،وهو ماجعلهم يحرصون على استثمار اللحظة وعرض بضاعتهم أمام مرتادي الأسواق من المواطنين.
ويؤكد التجار أن أغلب مرتاديهم من الأطفال والطلاب الذين في الغالب مايقتنون أعلاما وقبعات ،مشيرين إلى أن الأسعار تبدو في متناول الجميع (100 أوقية جديدة و70 جديدة ).
واعتبر التجار أن الظرف الزمني يمتاز بكونه ظرفا استثنائيا ويكون الجميع مقبلا على هذا النوع من التجارة لشرائه.
وظهرت إلى الواجهة هذا النوع من التجارة في العقد الأخير في شوارع موريتانيا كنوع من الاحتفاء بعيد الاستقلال الوطني الذي يكتسي رمزية خاصة لدى الشعب الموريتاني,.
