بعد قرار وزارة السياحة إصدار تعميم جديد يقضي بتحديد مواصفات معينة لقاعات الحفلات تم اغلاق معظم قاعات الحفلات التي استثمر أصحابها لأزيد من عقد من الزمن.
لكن السؤال المطروح اليوم بإلحاح :ماهي البدائل المستقبلية في تنظيم التظاهرات الاجتماعية والسياسية للطبقة المتوسطة والضعيفة.
ولايستبعد عارفون بأن تتسارع التوجهات صوب خليج الراحة لكي يكون الوجهة المفضلة لهكذا تظاهرات غير أن البعض يطرح عديد التحديات البيئية التي قد تصاحب أي نشاط سياحي في المنطقة ، ويزيد من مصاعب الحفاظ عليها.
ولم يعرف بعد مصير تنظيم الأنشطة الاجتماعية في مدينة بحجم نواذيبو والوجهات الجديدة والبدائل المحتملة مع تغليب فرضية أن تكون الوجهة هي خليج النجمة.
بالفعل ضاعف قرار وزارة السياحة من معاناة أصحاب القاعات التي كانت تنتشر على نطاق واسع ووجدت نفسها بين عشية وضحاها في الشارع بفعل قرار الوزارة الجديد.
ويقول أصحاب القاعات ل"المؤشر" إن اشتراطات الوزارة في القاعة لاتتوفر على الإطلاق في أي قاعة حفلات ،وهو مايعني اغلاقهم كماجرى دون توفير بدائل بالنسبة لأصحابها وتسريح من كانوا يعملون بها بعد عقود من العمل.
إذن شبه أزمة اقتصادية صنعتها وزارة السياحة بحق المئات من المستثمرين ولم تقدم لهم بدائل ولم تناقش معهم فياترى هل سيتم إنصافهم من قبل الرئيس والحكومة؟