"لعزيب"..موسم الصيادين الأهم للبحث عن الإخطبوط/ صور

"لعزيب" مصطلح يطلق أصلا على نمط في البر من قبل المنمين الذي يمارسون الانتجاع مع المواشي، لكنه أخيرا دخل إلى قاموس الصيادين التقليديين.

 

مع انطلاقة كل موسم صيد يتدفق عشرات الالاف من الصيادين من القرى والأرياف والمدن صوب العاصمة الاقتصادية نواذيبو بحثا عن فرص عمل في "لكينز" الذي يحظى بأهمية كبيرة في أوساط ممارسي مهنة الصيد.

 

"لكينز" التي باتت أحد أكبر المواسم للصيد التقليدي بموريتانيا على مدى 20 سنة حيث يراهن عليها الصيادون في حصيلة ماتبقى من السنة،وتشكل فرصة لمجمل ممارسي المهن لكي يستفيدوا منها والمشاركة فيها بمن فيهم بعض العاملين في الوظيفة العمومية.

 

طقوس خاصة...

 

يقول أحد الصيادين إن "لعزيب"هو عبارة عن نمط تنتهجه مجموعة من الزوارق في البحر على نحو 20 إلى 30 زورقا على أن يكلفوا زورقا بنقل إنتاجهم اليومي إلى اليابسة من أجل الحفاظ على جودته وتخزينه.

 

وبحسب الصيادين الذين تحدثوا ل"المؤشر" فإن الزوارق تقضي فترة "10 أيام" في البحر ، ويتم تزويدها بالمؤن من قبل السفينة التي تنقل الإنتاج إلى اليابسة،وتستقي الأنباء الواردة من السوق يوميا عبر الهواتف.

 

يرى الصيادون أن هذا النمط هو أسلوب متعارف عليه في أوساط الصيادين التقليديين خصوصا في الفترة التي تلي الانطلاقة بوصفها أهم الفترات الزمنية وأكثرها من حيث أعداد وكميات الإخطبوط.

 

طموحات وأمال...

 

يرى الصيادون في نمط "لعزيب" رحلة في أعماق البحر من أجل البحث عن الإخطبوط ،ومكابدة الصعاب فسي البحث عن شباك مليئة من الإخطبوط الذي بالنسبة لهم هو الذهب الحي.

 

ويعتبر الصيادون أنهم بالفعل يراهنون على هذا الموسم الذي يصفونه ب"الأفضل"منذ سنوات في وفرة الإخطبوط وفي أسعاره ويأملون في أن يتم الحفاظ على الأسعار وأن تتحسن مع مرور الأيام.

الأكثر مشاهدة