ألقى التوقيف البيولوجي لنشاط الصيد بظلاله على الأسواق في عيد الأضحى حيث يتحدث التجار عن ركود في الأسواق ونقص في السيولة.
ويقول تجار بالسوق المركزي ل"المؤشر" إن ضعف الإقبال المسجل هذه السنة من قبل مرتادي الأسواق مرده في الأساس إلى توقف نشاط الصيد،وغياب عشرات الاف البحارة في التوقيف البيولوجي.
وأشار التجار إلى أن نشاط المدينة يرتبط عضويا بنشاط البحر فكلما توقف نشاطه ظهر ذلك جليا على الحركية التجارية والاقتصادية وهو السر في ضعف الإقبال المسجل في الأعياد.
ويعد نشاط الصيد هو أهم اقتصاد بالمدينة ،ويشتغل فيه عشرات الالاف من المواطنين.