خليج الراحة:حسنا ظروف التفريغ وحدثنا منشأت الميناء وستتم عصرنة"التركه"

 

قال المدير العام لميناء خليج الراحة الطالب سيد أحمد إنه عمل على تحسين ظروف تفريغ المنتوج السمكي التي كانت في ظروف سيئة ب"التركه وبوسني" التي تم ترحيلها.

 

وأضاف ولد سيد أحمد الذي كان يتحدث أمام وفد برلماني على هامش حفل غداء فاخر إنه عمل جاهدا منذ كلفه الرئيس محمد ولد الغزواني قبل 3 سنوات عقب خروجه من الحكومة على تحديث منشات الميناء بصورة عامة رغم حجم التحديات التي واجهها.

 

وأشار المدير العام إلى أنه اضطر إلى ترحيل القاطنين في منطقة " التركه وبوسني" بفعل زيارة بعثة الاتحاد الأروبي ومن أجل الحفاظ على سمعة البلد إلى منطقة "البونيته" والتي بات التفريغ فيها بشكل أفضل حسب وصفه.

 

وكشف المدير أن القطع الأرضية التي يملك الميناء على الشاطئ منحت لأخرين عمدوا إلى تشييد البنايات فيها،وهو مايعمل جاهدا على استرجاعها من أجل تخفيف الضغط على الميناء والاكتظاظ الذي بات يطرح تحديا بئييا وأمنيا.

 

ورأى المدير العام أن الوضعية المالية للمؤسسة باتت مريحة بعد أن تمكن من سداد ديون المؤسسة التي كانت عليها وحققت أرباحا ،مشيرا إلى أن النواب البرلمانيين ينبغي أن يساندوه في مشروع النهوض بالميناء.

 

وكشف المدير العام عن إقناع وزير الصيد للمولين بالعمل على عصرنة منطقة "التركه" وبناء شبكة طرقية فيها وسوق كبيرة من أجل تحويلها إلى قطب اقتصادي وسياحي.

 

ورأى المدير العام أنه قام بجهود كبيرة في السنوات الثلاث ، وسعى جاهدا إلى تعزيز الشراكة مع مجمل الفاعلين في القطاع سعيا لعصرنة المؤسسة وتحديث منشأتها ، وتم الشروع في مشروع العصرنة الذي يموله الألمان ب 15 مليون يورو ووصلت الأشغال فيه إلى أزيد من 40%.

 

الأكثر مشاهدة