تتبع "المؤشر" مدخل العاصمة الاقتصادية والمنطقة الحرة التي بها أزيد من 200 شركة ومؤسسة ،ومدينة تصدير خامات الحديد والثروة السمكية وكبريات الشركات العملاقة للمعادن.

المدخل الذي لايعبر بالفعل عن واجهة مدينة الثروات والاستثمار لأنه ببساطة لا متابعة من قبل الجهات المعنية (المنطقة الحرة) للمدخل.

مكب نفايات...
حول السكان المدخل المقابل للاتحادية إلى بوابة لرمي نفاياتهم على قارعة الطريق،ولم تكلف شركات النظافة نفسها تنظيفه ولانقل القمامة والأتربة عنه في مظهر بات يشوه صورة المدينة لكل الداخلين إليها.
ولم تسلم لوحات الإشهار من الإهمال حيث طالها ، وباتت تحكي قصة ضياع لبوابة عاصمة موريتانيا الاقتصادية والمنطقة الحرة التي لديها تعاقد مع 5 شركات نظافة لكن أين هو أثرها من المدخل؟
لم يسلم السياج الحديدي الذي أنشأته شركة اسنيم بل تم تحطيمه ورمي القمامة غير بعيد من السكة الحديدية دون أن تعلم المنطقة الحرة وربما رئيسها الجديد الذي زار أمس المكب فهل اطلع على وضعية المدخل؟
رصيف محتل...
لم تسلم الأرصفة من الاحتلال غير الشرعي، وتحولت إلى واجهات للإطارات وغسيل السيارات وإصلاحها في مشهد يعكس غياب المنطقة الحرة وحتى الرقابة على الفضاء العمومي.
مظاهر تعود عليها المواطنون ،وبات الجميع يمارسها دون وعي وتحولت الأرصفة التي أنفقتها عليها الدولة أموالا طائلة إلى أماكن لعرض المنتوجات وغسيل السيارات وإصلاحها فيما ألحق بها الضرر الكبير.
لاشي حرك الجهات المختصة إزاء الوضعية التي تعالت الأصوات في إيجاد حلول تضمن للمواطنين حقوقهم والعاملين ،وتعيد للفضاء العمومي هيبته وحرمته بعد أن بات مستباحا من الجميع.
وغزت الأتربة الشارع الرئيسي الذي بات يندب حظه العاثر، وباتت ملامح الإهمال عليه بادية فلا جهة رسمية تتابع ولا منطقة حرة تفرض النظام ولاشيء في المدينة يعلق أحد المواطنين.
وأد مشروع...
استثمرت المنطقة الحرة في مشروع لتشجير المدينة لكن الحلم تبخر بعد أن بات الجزء المتعلق بحي النمروات (الخامسة إلى الاتحادية) في خبر كان.
تلاشى التشجير كأنما يحاكي ربما المشروع ،وتحكي الصور الواقع الحقيقي له لعل رئيس المنطقة الحرة الجديد اطلع عليها أو وصلته الصور.
وفي المجمل تبقى العاصمة الاقتصادية بحاجة إلى نهضة جديدة فيما يخص بنيتها التحتية وتشجيرها وتنظيفها وإضفاء مظهر متحضر عليها على الأقل من ثرواتها بدل الحاصل الأن.