شكل اسثناء العاصمة الاقتصادية نواذيبو من البرنامج الاستعجالي الذي أطلقته الحكومة نهاية دجمبر 2024 محل سؤال من قبل السكان وراء السر في الخطوة ودوافعها الحقيقية.
وفي الوقت الذي تظهر خارطة التدخلات في معظم ولايات الوطن المبالغ المرصودة لكل ولاية على حدة ،وانطلاق البرنامج في نواكشوط قبل أشهر بات السؤال الذي يطرحه الجميع لماذا نواذيبو إلى الأن؟ رغم مرور 5 أشهر من 2025؟
وحسب البرنامج الذي أصدرته الحكومة واطلع عليه "المؤشر" فإن البرنامج شمل جميع ولايات الوطن ماعدا نواذيبو مما جعلنا نتساءل ماهي الأسباب الحقيقية وراء الاستثناء؟ وهل سيتم حرمان نواذيبو من برنامج تجاوز غلافه المالي 260 مليارا في في فترة إنجاز لاتتجاوز 30 شهرا.
لم تزر نواذيبو أي بعثة حكومية على غرار ماحدث في بقية الولايات ،والتي ناقشت مع السكان أولوياتهم التنموية ، فيما يتحدث البعض أن بعثة نواذيبو الوزارية هي التي شكلها الرئيس عقب اجتماع مجلس الوزراء في ابريل 2024ز
غير أن تلك البعثة لم تتجاوز فترة تواجدها يومين غير مكتملين وغادرت سريعا دون أن يظهر أي أثر لما غادرت به لحد الساعة مما يجعل السؤال مشروعا ماهو السر وراء عدم تشكيل لجنة متابعة للجنة الوزارية.
وفي الوقت الذي تقول الحكومة إنها أطلقت مشروع تنمية في الولايات ماتزال نواذيبو تعاني جملة تحديات بنيوية في مقدمتها إشكال الخدمات الأساسية وأزمة تداخل الصلاحيات في شبه صراع وعميق لم يتم حله لحد الساعة مما ساهم في شلل التنمية بحسب متابعين.
وتبقى هذه الأسئلة بحاجة إلى أجوبة مقنعة:
لماذا تم استثناء نواذيبو من البرنامج الاستعجالي؟ هل هو عقاب أم ماذا؟
ماهو السر في عدم ظهور اسم نوذيبو في خارطة التدخلات؟
أين هي حصة نواذيبو من البرنامج الاستعجالي؟
بعد مرور 5أشهر..مازالت نواذيبو لم تجد نصيبها فماهو السبب؟